عبثية تطغى على المشاعر فأتوه في آلامي لأني فقط لم أعد أسطيع أن أميز أحبابي بين أكوام القلوب التي خبأتها في درجي ,, أزيز الكرسي الذي أكتب عليها يزيد من ضياعي فأنكفيء على نفسي لأبث لها ما أشجاني أعلم جيداً أني أحرقها ,, لكن لماذا تبقى الدموووووع حبيسة في داخلي إني أريدها أن تخرج ،، أريدها أن تخفف اللوعة التي تكويني نيرانها آآآآآه أصرخ بها مدوية ففي كل عضوِ مني جرح بزيد غوره كلما مر الزمن ,, أريد أن أشرق بدموعي علّ أحد القلوب التي أخبئها عندي تسارع لإطفاء لهيب صدري فأعرفها ،، لكن حقبة من الدهر مرت و ما خرج أحد .........[list=1][*]